الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

عندما يصبح العالم " PORNO " كبير...

 

أثناء حديث متخيل بينى و بين صديقتى كنا بنتكلم عن التحرش الجنسى و مدى انتشارة و الهوس الجنسى فى كل العالم الرغبة الجنسية بقت عميقة جدا و اساس أى علاقة           : - و كل دة و مركز الرغبة الجنسية هيا الخصيتين عند الرجالة سبحان الله على حكمتة جعل الأمومة فى الدم علشان كدة لسة فية توازن 
قامت بصتلى كدة و تسألت بشيطانية : - تخيلى لو كان العكس كان الوضع هايبقى أزاى!؟
فكرت بخيال جامع هو حياتنا كانت هاتبقى أزاى لو الغريزة الجنسية عند الرجال بقت فى الدم و الأمومة فى البويضتين فقط !..ياااااااااااة دة هاتبقى البشرية لغوصة للركب الانسان بطبعة بيكرة المسؤلية الستات هايتخلوا عن أمومتهم بسهولة ماهو مش هايبقى لها معنى خصوصا مع تدفق الاطفال - لزيادة الرغبة - هايبقوا كثير و درجة الحب ليهم و العطف أصبحت أقل دة غير أنها هاتكون معدومة تماما قبل البلوغ و بعد سن اليأس - وضع مأساوى جدا - و هاتبقى أسمى العواطف المتعلقة بالجنس و هيا بطبيعتها صفاتها كلها أنانية ... إية دة أمال التحرش هايوصل لفين ؟ .. تحرش ... لا لا .. تحرش إية دة أحنا هاتمناة دة هايبقى اغتصابات جماعية كدة فى وضع النهار زى الى كان بيحصل فى البوسنة و الهرسك من الجنود الصرب .. لالا كدة رحمة شوية دة لو بالوضع الخيالى المأساوى دة الدنيا هاتفنى و تقريبا كلنا هانموت فى وضعية الجماع - رضا بقى غصب دى هاتبقى وضعية الموت الرسمى - فوقنا أحنا الأثنين من خيالنا و بصينا لبعض و قلنا لا حكمتة كبيرة فعلا أن الانسان جهولاً ظلوماً .... وطفس