إن الحكومة الأسلامية على النحو الذى جاء بة القرآن الكريم واتفق علية المسلمون كانت بعيدة عن الحكومات المعيبة التى تستند إلى اسس فاسدة فى حكم الشعوب فالأتوقراطية أى حكومة الفرد ممنوعة فى الإسلام لأن القرآن الكريم يأمر النبى بأن يشاورهم فى الامر ويقول وأمرهم شورى بينهم وإذا كان النبى علية السلام الذى يتلقى الوحى الإلهى يجب أن يشاور أتباعة والرجوع اليهم فى سياستة فلابد ان يكون غيرة أولى فى ان يتقيد بالشورى وان يتجنب حكم الطغيان .. وكذلك الثيوقراطية أى الحكومة التى يدعى فيها الحاكم صفة ألهية ممنوعة فى الأسلام لأن القرآن الكريم يعلم المسلمين ان النبى بشر مثلهم والإسلام يرفض الوساطة والكهانة بين الأنسان وربة وكان أبو بكر الصديق يقول عن نفسة : لست خليفة الله أنما خليفة رسول الله ... والإسلام يمنع حكومة الأوليجارشية أى حكومة الأغنياء والنبلاء لأن مبايعة الخاصة لاتغنى عن مبايعة عامة الناس وليس فى الأسلام أن يسود إنسان بسبب ثرائة أو عائلتة والنبى علية السلام قال: اسمعوا واطيعوا ولو كان عبدا حبشيا راسة مثل الزبيبة
صاحب هذا الفكر الرائع الفيلسوف العظيم عباس العقاد وطبعا اغلب الافكار دى غائبة عما يسمونهم مجازا علماؤنا وفقهاؤهنا الى اول مايمسكنا حد على طول وجب طاعتة وحرم الخروج علية حتى لو كان ابليس نفسة الى بيحكمنا احيانا الواحد لما يتصادف انة يسمع او يقرأ فتوى او حجة ليهم نفسة يعرف الى اى سند دينى او مثل فى تاريخنا ودينا بيرجعوا لما كل انواع الحكم الى هما بيدعوا اليها كما اوضح العقاد مناقضة تماما مع مادعى الية الاسلام وفرضة على نبية يبقى هما مرجعهم اية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق